الجمعة، ٢٨ مارس ٢٠٢٥

صدقني أنت لا تعرف القصة!!


د.ممدوح المنير 


🌳“وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود” الكهف، آية 18


في الكهف هم أجسادًا ساكنة،  تنام في سكون تظنه أبدي، مشهد قد يثير شفقتك أو رعبك حين تنظر إلى أعينهم المفتوحة.


من هؤلاء؟!


بعيون أهل الدنيا القاصرة ،  هم شباب  رثّي الثياب ينامون على الأرض داخل كهف بعيد!!


لا قصور و لا دور،  لا ملك و لا صولجان،  لا كنوز لا حسان و لا غيدان،  لا شيء.


🌳“وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود” 


هكذا يبدو المشهد من بعيد، ككل مشهد نراه في هذه الحياة.


وهنا تتجلى سُنّة إلهية بالغة:


أن ما تراه لا يُعبّر دائمًا عمّا هو عليه.


الظاهر خدّاع، والباطن لا يعلمه إلا الله.


فكم من شخص تراه بعينك غنيا و هو يعيش بستر الله.


و كم يبدو أمامك من بشر أقوياء جبابرة و هم في الحقيقة تافهون،  خشب مسندة،  تهزهم الريح و تقتلعهم العواصف الهادئة!!


كم من شخص يضحك و يبتسم لك وهو يخفي جبال من الحزن و الألم لا تعلم بها.


كم شخص تظنه حكيما واعيا و هو تافها أحمق.


كم من شخص تحسبه مسكينا حقيرا و هو عند الله غالي.


  ففي الحديث الصحيح ( أنه مر رجل من فقراء المسلمين على النبي يوما فقال النبي لأصحابه: ( ما تقولون في هذا ؟ ) ، فقالوا : رجل من فقراء المسلمين ، هذا والله حرى إن خطب ألا يزوج ، وإن شفع ألا يشفع ، 


ثم مر رجل آخر من الأشراف ، فقال : ( ما تقولون في هذا ؟ ) ، قالوا: رجل من أشراف القوم هذا والله حرى إن خطب أن ينكح ، وإن شفع أن يشفع ، فأشار النبي على الرجل الفقير الأول فقال : ( والله هذا خير من ملء الأرض من مثل هذا )


وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

“رُبّ أشعث أغبر، مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبرّه” (رواه مسلم).


فلا تغتر بيقظة عين، ولا تحتقر 

سكون جسد.


🌳“وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود”


ذكر ابن القيم أن من معاني “الرباط” في سبيل الله: أن يُرابط الإنسان على ثغر من ثغور الدين، ولو كان في قلبه، يحرس إيمانه، ويُقيم الليل، ويُجاهد نفسه، ويُصلح بيته.


كم من قلوب ساكنة تُحرّك السماء بدعائها؟ وكم من أجساد واهنة يشتعل بها نور الرباط؟


🌳“وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود”


أعلموا أن ظاهر الناس ليس كلّ الحكاية،  فوراء كل إنسان قصة و رواية طويلة أنت فقط ترى صفحة من صفحاتها.


صدقني أنت لا تعرف القصة،  أنت لا تعرف شيئا!!


تفقدوا أحوال إخوانكم و أحبابكم وجيرانكم،  لا تخدعكم لحائف الستر و كرامة النفس من تفقد من حولكم،  إنه دين التناصح و التآزر و التعاضد. 


🌳“وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود”


يا صاحبي، لا تتعجل الحكم.

العين ترى قشور الأشياء،

والله وحده يعلم لبّها.


نحن نزن الناس بكلماتهم، بمظاهرهم، بصورهم،

فتنة المظاهر أفسدت على الناس فقه الحقائق.


ظنّوا أن العمل إن لم يُرَ فهو لا يُحتسب،

لكن فتية الكهف قالوا لنا بصمتهم:

إن النية الصادقة قد تسبق العمل،

وإن العزلة لله قد تعلو على ضجيج المدّعين،


قال الحسن البصري:

“ربّ عبدٍ نام على فراشه، ولكنه عند الله قائم ساهر، قد كُتب في ديوان المجاهدين.”


ويا لها من فتنة!

أن نُحسن الظن بمن أعجبنا صوته ومظهره،

ونُسقط من حساباتنا من خف صوته، وسكن بدنه، واختفى ذكره.


لكن الكهف يعلّمنا درسًا:

أن الخفاء قد يكون رفعة،

وأن من اختار الغياب لله، قد رفعه الله فوق منابر النور،

وأن الله لا يضيع عباده، وإن ناموا.


فيا رب، لا تجعلنا من أهل الظاهر الذين فُتنوا بالقشور،


واجعلنا ممن إذا رقَدوا، رقَدوا في طاعتك،


وإذا خفَوا عن الناس، ظلّوا تحت عينك،

وإذا قلّ ذكرهم في الأرض، عظم ذكرهم في السماء.


اللهم اجعلنا ممن إذا نظرتَ إليهم، رضيت،

ولو لم يلتفت إليهم أحد من العالمين.


#افتح مصحفك وادخل كهف قلبك_٢٩

 

#خواطر_الكهف_المنير

 

#صليّ_على_نبيك

https://x.com/mamdouh_almonir?s=21&t=zcqduqELDLejVU4pm_3GKg

الأربعاء، ٢٦ مارس ٢٠٢٥

  

أيهما أفضل عند الله ليلة ٢٧ من رمضان، أم ليلة ٢٧ من شوّال؟!

د. ممدوح المنيّر 

 

يحرص ملايين المسلمين كل عام على قيام ليلة السابع والعشرين من رمضان استئناسا منهم في أن تكون ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر في العبادة ، رغم أنّه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّ ليلة القدر هي ليلة السابع و العشرين وأنّ الثابت عنه أنها في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان دون تخصيص.

ومن قال أنّها ليلة السابع والعشرين هم بعض سلفنا الصالح من الصحابة والأئمة، لكن هذا ليس موضوع هذا المقال. فحديثنا عن أيهما أفضل عند الله ليلة ٢٧ من رمضان أم ليلة ٢٧ من شوّال؟

وفي الحقيقة بالمنظور الفقهي العام ليلة ال٢٧ من رمضان كونها ليلة رمضانية وترية فثواب العبادة فيها أفضل من قيام ليلة ال٢٧ من شوال أو أيّ ليلة أخرى في غير رمضان، لكن قد يكون أي يوم أو حتّى ساعة خير من رمضان كله بما فيه من صيام وقيام وقرآن و ليلة القدر!!

كيف؟

استمع لهذا الحديث النبويّ العجيب، وتأمّل كلماته كلمةً كلمة:

“مَوقِفُ ساعةٍ في سبيلِ اللهِ، خيرٌ من قِيامِ ليلةِ القدرِ عند الحَجَرِ الأسوَدِ!” صحيح، الألباني.

نعم… لحظة رباط، وقوفٌ في سبيل الله، صمودٌ في وجه الظلم، دفاعٌ عن دينٍ أو أرضٍ أو عرض، تفوق كل العبادات التي تصنعها وحدك في المسجد الحرام، حيث الصلاة بمئة ألف صلاة، وحيث السكينة والطمأنينة… لكنها تظلّ دون مقامِ من وقف مرابطًا لله!

🔹 هل تدرك معنى هذا؟

هناك الآن في غزة، والقدس، والضفة، وكل بقاع الجهاد من يقف مرابطًا… يقدّم روحه، يعاني الجوع، يُحاصَر، يُطارد، يُضطهد… لكنه مع الله، وهذا الموقف عند الله أعظم من ليلة القدر عند الكعبة المشرفة!

بل كل موقفٍ تقفه لله، فيه تعبٌ ومشقّة، تضحيةٌ وبذل، فهو درجةٌ من درجات الرباط،

🔹 كلمة حقٍّ تقولها وأنت تخاف،

🔹 موقف عزّةٍ تتخذه رغم الثمن،

🔹 نصرة مظلومٍ وأنت تعلم العواقب،

كل هذا رباطٌ في سبيل الله!

النبيّ ﷺ لم يترك هذا المعنى غامضًا، بل قال بوضوح:

“أفضل الجهاد… كلمة حقٍّ عند سلطان جائر!” (صحيح،الألباني).

 

تأمّل… ليست سيوفًا ولا معارك، بل كلمة، لكنها تقال بثمن… حين تخشى على حياتك أو رزقك أو أمنك، لكنها تخرج منك لله، فأنت بذلك مرابط، ثابتٌ في طريق الحق، ولو كنت وحدك!

🔹 وهل تظنّ الأجر يتوقف هنا؟

استمع لهذا الحديث، الذي لا يكاد العقل يحيط بثوابه:

“رِباطُ يومٍ في سبيل الله، خيرٌ من الدنيا وما عليها!” (رواه البخاري).

فقط إذا كنت مرابطا في سبيل الله عزّوجل.

في حديث آخر صحيح يقول صلى الله عليه وسلم (رِباطُ يَومٍ في سَبيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وما عَلَيْها، ومَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وما عَلَيْها، والرَّوْحَةُ يَرُوحُها العَبْدُ في سَبيلِ اللَّهِ، أَوِ الغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وما عَلَيْها).

تخيل حجم الثواب الهائل الذي لا يتصوره عقل، رباط يوم خير من الدنيا وما عليها، بل أقل من ذلك "الروحة" المشوار الواحد في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، نعم ما عليها.

أغمض عينيك لحظةً، وتخيّل كل ما يمكن أن تحويه هذه الكلمة “ما عليها”

كل القصور، كل الأموال، كل المناصب، كل الملك… كل شيء!

ثم اسأل نفسك:

كيف يتساوى ذلك كلّه، مع خطوة واحدة تخطوها لله؟!

دعني أذهب بك أبعد من ذلك في حديث صحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم(رِباطُ يَومٍ ولَيْلَةٍ خَيْرٌ مِن صِيامِ شَهْرٍ وقِيامِهِ، وإنْ ماتَ جَرى عليه عَمَلُهُ الذي كانَ يَعْمَلُهُ، وأُجْرِيَ عليه رِزْقُهُ، وأَمِنَ الفَتّانَ) و آخر (كُلُّ مَيِّتٍ يُختَمُ على عَمَلِه ، إلّا الَّذي ماتَ مُرابِطًا في سبيلِ اللهِ؛ يَنْمو له عَمَلُه إلى يومِ القيامةِ، ويُؤمَّنُ فِتنةَ القبرِ).

 يقول النبي وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله!!!، أي أنّ ثواب وقفته في سبيل الله -موقف ساعة - التي هي خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود التي هي ب ٨٣ سنة على الأقل حاصل ضرب مئة ألف لأن العبادة في المسجد الحرام بمئة ألف فيما سواه، في عدد الساعات التي سيقضيها في قبره حتى قيام الساعة ( أحسبها كما تشاء ألف سنة ألفين ) وهو في قبره يحسب له هذه الحسبة كلها ثوابا ومنزلة ولا أحد ينال هذه المنزلة التي لا يتصورها عقل من الثواب والقرب من الله سوى المرابطين في سبيله ويجري عليه رزقه فهو حيّ عند الله و يأمن فتنة القبر أو سؤال الملكين !!!.

إن قيام ليلة القدر في السابعة والعشرين أو باقي الليالي الوترية هي عبادة نتقرب بها إلى الله عزّ وجل نرجو ثوابها، فأدعو الله فيها وفيما تبقى من رمضان أن يرزقكم نية المرابطين في سبيله وإخلاص المرابطين في سبيله وعمل المرابطين في سبيله، فثغور الإسلام التي يؤتى المسلمون من قبلها كثيرة في كل مجال ومكان.

عاهدوا الله في هذه الليلة المباركة أن تعيشوا بنية المرابطين في سبيله، العاملين لدينه، فجراحات المسلمين النازفة في كل مكان تستصرخكم أغيثونا أغيثونا.

اعقدوا مع الله بيعة الرباط في هذه الليلة، عاهد الله هذه الليلة، أن تعيش بروح المرابطين في سبيله،

🔹 أن يكون لك موقفٌ لله،

🔹 أن لا يمرّ يومٌ دون أن تحمل همّ الإسلام،

🔹 أن لا تنسى إخوانك الذين يسهرون ليحفظوا كرامة الأمة،

فإن لم تكن في ساحات الجهاد، فاجعل لك سهمًا في الرباط، ولو بكلمة، ولو بدعاء!

 

“اللهم اجعلنا من أهل الرباط، واجعل لنا سهمًا في نصرة دينك، واكتب لنا مقامًا لا يبلغه إلا المجاهدون الصادقون، إنك وليّ ذلك والقادر عليه!”

الجمعة، ٢١ مارس ٢٠٢٥



🌳كيف تعتكف ٣٠ يوما في عشرة أيام؟!




د.ممدوح المنير 


من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه و سلم في العشر الأواخر من رمضان هي سنة الاعتكاف في المسجد، و مقصود الإعتكاف هو الانقطاع للعبادة .


لكن الكثيرين منا لا يمكنه الإعتكاف لظروف مختلفة فيتحسر على الخير الذي يفقده و الثواب الذي يضيع منه.


لكن هناك طريقة نبوية تجعلك تحصل ذات الثواب و أكثر أضعافا مضاعفة هي 


🌳قضاء حوائج إخوانك!


نعم، ببساطة… إدخال السرور على قلب مسلم، تفريج كربة أخ، سدّ دين، إطعام جائع، كفالة محتاج، أن تمضي في حاجة أخيك، كل هذا يفتح لك باب الاعتكاف وأنت في قلب الدنيا، وسط الناس، تمشي بينهم، لكنك مع الله!!


نعم تكون وسط الناس في مثلحة حكومية او خاصة لتقضي حاجته و أنت أكرم على الله من الجالس في المسجد يمسك مصحفه او يصلي في محرابه!!


اقرأ هذا الحديث الصحيح و تأمل كل كلمة فيه :


🌳أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنّاسِ، 

وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، 

أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، 

أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، 

أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا، 



ولأنْ أَمْشِيَ مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ أعْتَكِفَ في هذا المسجدِ -يعني: مسجدَ المدينةِ- شهرًا، 

ومَنْ كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ، ومَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ ولَوْ شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أَمْضاهُ مَلأَ اللهُ قلبَهُ رَجاءً يومَ القيامةِ، 


ومَنْ مَشى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدامِ) انتهى.

لاحظ أن الرسول صلى الله عليه و سلم بدء الحديث و نهاه ببيان ثواب قضاء حوائج إخوانك.

ففي هذه الأيام جدد نيتك و أفرح بحوائج إخوانك منك و لا تتبرم و لا تتهرب و أعلم أنها مفتاحك لمحبة الله كما في أول الحديث و طريقك لثبات قدميك على الصراط يوم القيامة كما في آخره.

هل تدرك معنى هذا؟!

أنت تمشي الآن… تتحرك في الدنيا… قدماك تتعبان في خدمة غيرك…

🔹 هناك مريضٌ يحتاج دواءً فتكفّلت به،

🔹 فقيرٌ يحتاج كساءً فسعيت له،

🔹 طالب علمٍ يحتاج مساعدة فكنت له سندًا،

🔹 مكروبٌ يبحث عمّن يغيثه فوجدك بعد الله…


الآن… جاء وقت الراحة!

قدماك التي مشت كثيرًا لخدمة الناس، ستثبت على الصراط يوم تزول الأقدام،

سترى حولك من يتساقط في النار، من تخطفهم الكلاليب، من تصم صرخاتهم الآذان،

وأنت… ثابت!


لماذا؟

لأنك مشيت في حاجة أخيك… حتى تُهيّأ له!

🔹 لم تمشي في حاجته مجاملة، ولا لإثبات موقف، ولا لردّ جميل، ولا محرجا بل مشيت لأن قلبك كان مخلصًا، لأنك لم ترَ الناس، بل رأيت الله.

فإذا تعذر عليك الإعتكاف فأعلم أن أمامك فرصة ذهبية للإعتكاف شهرا في مسجد رسول الله بقضاء حاجة أخيك ( حتى تتهيىء له) كما في الحديث أي تُقضى له.

و بهذا تحوذ الثلاث فضائل كما في الحديث:

💐أنت أحب شخص لله، 

💐ثواب الإعتكاف شهرا في مسجد رسول الله، 

💐ثبات قدمك على الصراط.

🤲 اللهم اجعلنا سببًا في قضاء حوائج عبادك، فننال محبتك وثبات أقدامنا يوم تزول الأقدام.


نعم الرب ربنا

و نعم الدين ديننا

و نعم النبي نبينا 

صلى الله عليه و سلم

الخميس، ٢٠ مارس ٢٠٢٥

نعود من جديد بعد توقف ١٢ عام

بسم الله الرحمن الرحيم

نعود من جديد بعد توقف ١٢ عام

نعود من جديد للتدوين و النشر على هذه المدونة التي تمثل لي تاريخا أتشرف به و أسأل الله أن تكون شاهدة لي لا عليّ يوم القيامة ، بعد توقف عن النشر فيها بسبب عدم قدرتي على الوصول إلي بيانات الدخول عليها و بعد قرابة ١٢ عام نستأنف من جديد النشر بإذنه تعالى و بحوله وقوته ، لعلها تكون صدقة جارية من باب العلم الذي ينتفع به.


و لأنه خلال هذه السنين الطويلة كتبت مئات المقالات و الأبحاث و الأفكار فسوف أحوال نشرها تباعا هنا دون ترتيب زمني ثم نرتبها لاحقا بإذنه تعالى، دعواتكم بالإخلاص و القبول والتوفيق و السداد.

ملحوظة: لازلت غير قادر على الوصول للوحة التحكم بالمدونة و بالتالي لا استطيع تحديث بعض أقسامها فأنا أكتب عليها بحساب محدود الصلاحيات كنت قد أضفته عليها قبل أن أفقد الوصول للحساب الرئيسي.


ممدوح المنيّر.


blogger templates | Make Money Online