السبت، ٢٨ فبراير ٢٠٠٩

إمسك حرامى

إمسك حرامى !!
حسبى الله و نعم الوكيل فى
د صلاح عبدالكريم
نائب رئيس جمعية مصر للثقافة و الحوار
الأستاذ المحترم إرتضى لنفسه أن يسرق مقال كتبته منذ نحو عام بعنوان ( عجائب غزة السبع ) و نشر فى أكثر من موقع
مثل محيط ، نافذة مصر ، الشعب ، الجزيرة توك و تستطيع التأكد بالعوده إلى إرشيف هذه المواقع ، لقد نسب هذالمحترم المقال لنفسه ونشره فى موقع المركز الفلسطينى للإعلام مؤخراَ و الذى إتصلت بهم و قاموا بالإعتذار و تصحيح الخطأ ثم وجدته ينشره مرة أخرى فى إسلام أون لاين بإسمه
لن اسكت حتى آخذ حقى من هذا المدعى - د صلاح عبدالكريم - الذى إرتضى لنفسه أن يكون سارقا بعد هذا العمر و هذه المكانة التى وضعه الناس فيها. ادخلوا على هذه الروابط و لا حظوا تاريخ النشر ثم أقرأ المقال الذى نسبه لنفسه على إسلام أون لاين و لا أعرف
أين نشره كذلك ؟
د ممدوح المنير

الثلاثاء، ١٧ فبراير ٢٠٠٩

تامر حسنى عنوان المرحلة !

تامر حسنى عنوان المرحلة !

بقلم د / ممدوح المنير

كشف الحادث الذى وقع فى جامعة المنصورة بدلتا مصر عن حجم العوار الذى أصابنا حكاماَ و محكومين بحيث تجلّ للجميع أن الأمة التى تعلو فيها رايات للعبث و المجون و تحطم فيها رايات الحق و العدل و الفضيلة مآلها حتماَ إلى زوال ، فما عاشت أمة بغير أخلاق و ما صمدت أمة تفشى فيها الإنحلال . المشهد فى جامعة المنصوره كان فاضحاَ للجميع فإدارة الجامعة الموقرة بدل من أن تقيم إحتفالية لإنتهاء العدوان على غزة و إنتصار المقاومة ، أو حتى إحتفالية لأى مناسبة قومية ، لتربى فى أبناءها قيم الحب و الوفاء للوطن و للأمة جمعاء ، بدلاَ من ذلك جندت طاقتها وحشدت الآلاف المؤلفة بالمجان !! لإقامة حفل غنائى راقص لمطرب مصرى ، متهرب من الجندية و أحيل للمحاكمة و لكن المحكمة أطلقت سراحه و جاء فى حيثيات حكمها أنها تدرك أن المطرب إرتكب خطأ جسيماَ بتهربه من الجندية و لكنها ( مراعاة لمشاعر المعجبات !! ) قررت إطلاق سراحه !! ، لإكمال رسالته النبيلة و الفاضلة فى إذكاء مشاعر الشباب بأغانى الحب و الغرام ، فى وقت يعانى فيه أكثر من نحو 9 ملايين شاب و فتاة فى مصر من العنوسه ، و لا يجد متنفساَ فى الحلال لرغباته المشروعة ، فتحولت إحتفالية المنصورة بفضل إدارة الجامعة و المطرب المغرور إلى حفلة للتحرش الجماعى بالطالبات بعد أن أصرّ المطرب على أن يختلط الجنسين حتى يبدو المشهد أثناء تصوير الإحتفالية ضخماَ ، فكانت المهزلة التى شاهدها الجميع . حين تضع هذا المشهد بجوار مشاهد أخرى حال فيها النظام المصرى بين الآلاف المحتشدة و بين التعبير عن غضبهم للعدوان الغاشم على غزة فاعتقل المئات و أعتدى على العشرات ، بل حول البعض إلى محاكم عسكرية – أبرزهم أ. مجدى حسين - لدخولهم غزة ، سرعان ما تكتشف ماذا يراد لهذا الشعب من حاكميه ؟ ، حين يصبح الرقص و الغناء محلّ ترحيب واحتفاء ، بينما النضال و الفداء محلّ إذراء و امتهان ، فعليك أن تدرك أن المراد لهذه الأمة أن تعيش غافلة لاهية عابثة ، عندها يسهل سوّقها كالنعاج ، فالنفوس المظلمة و الإرادات الخائرة و العزائم الفاترة لا تقوى على أن تقيم حقاَ أو تدفع عدواناَ ، فقط تعيش تجرى لاهثة خلف ملذاتها و شهواتها لذلك يحرص حكامنا على إستمرار المسيرة فتسهل كل قبيح و تفتح له ألف باب و تغلق كل باب يدعو إلى الفضيلة ، اللهم إلاّ النذر اليسير لذر الرماد فى العيون و إسكات كل جاحد مثلنا لدورهم المحمود . هنا قد ترتفع بعض الأصوات قائلة ، أيها الرجعيون أتحرمون علينا اللهو البرىء ، و أقول لهؤلاء ، أنه لا مشكلة لدى فى اللهو بشرط أن تتحق له شروط البراءة !! لا كما يدّعون و لسن هنا فى معرض إبداء رأى فقهىّ فلست أهلا لذلك و لكن التحرش ليس فى حاجة إلى فقيه ! ، كما أن اللهو فى ساعة الجد لا يحتاج أيضاَ إلى خبير ، فنحن أمة أبتليت بحكامها قبل أعداءها يتناهشها اللئام صباح مساء ، إن أمة هذا حالها عليها أن تكون جادة فى كل شئونها ، مترفعة عن سفاسها ، ضارعة إلى ربها ، ساجده فى محرابها ، ساهرة فى معملها ، تبنى بسواعد شبابها مواطن للمجد و آيات للعزة و ملاحم للصمد .

الاثنين، ١٦ فبراير ٢٠٠٩

السحر و الساحر

السحر و الساحر

نشر فى المركز الفلسطينى للإعلام ، نافذة مصر

د. ممدوح المنير

عدة مشاهد في الوطن العربي أثارت حفيظة المرء و جعلته يدرك أنه أمام جولة جديدة في الصراع، تستدعي أقصى درجات الانتباه و اليقظة حتى لا نقع في الفخ الذي ينصب لنا

هذه المشاهد تدلل على أن الصراع القادم لن تكون الأولوية فيه للسلاح بعد ما ثبت فشله ، إنما هي حرب نفسية ، إعلامية ، سياسية ، ميدانها الأول الرأي العام العربي و العالمي و أقول و بكل ثقة إنّها نتاج اللقاءات المكوكية التي دارت بعد و أثناء العدوان على غزة في القاهرة و شرم الشيخ و الكويت و أبوظبي و باريس و واشنطن و تل أبيب و رام الله وحتى تتضح الصورة أكثر، تأمل معي بعضاً من هذه المشاهد التي نطّوف بها في عجالة:

في غزة

المشهد الأول : منظمة الأنروا تتهم حماس بالاستيلاء على جزء من المساعدات الإنسانية في سابقة فريدة وغريبة، و حماس تنفي بشدة هذه التهمة و تطالب الأنروا بعدم تسييس عملها في القطاع لصالح أجندات أخرى.

المشهد الثاني : منظمة العفو الدولية تتهم حماس – و ليس إسرائيل - بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة !! .

في مصر

المشهد الثالث : الحكم على الأستاذ مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل الإسلامي المصري بالسجن سنتين ( لتسلله ) إلى قطاع غزة بشكل ( غير قانوني ) و في محاكمة ( عسكرية ) عاجلة - أسبوعين!! - و صورية لم يتوفر لها أبسط قواعد العدالة.

المشهد الرابع : دار الإفتاء المصرية تصدر فتوى بتوقيع مفتى الجمهورية ، ملخصها ( تحريم الانضمام للجماعات الإسلامية كافة و خاصة السياسية منها حتى و لو كانت تتبنى النهج السلمي، لأنها تجعل الولاء للجماعة و ليس لولي الأمر !! ، كما أن هناك ( احتمالا ! ) أن تنقلب للعمل المسلح في يوم ما !! و المقصود طبعا َ هنا جماعة الإخوان المسلمين في مصر!!.

لست في معرض إيضاح أو الرد على المشاهد التي عرضتها الآن ، كما أدرك أن هناك مشاهد أخرى كثيرة حدثت و لا زالت تحدث ، و لكن ما عرضته يدلل على أن نطاق الحرب بعد العدوان على غزة قد اتسع ، بحيث أصبحنا أمام حرب مباشرة و معلنة على الحركة الإسلامية بكاملها و في مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين الحاضنة و الداعمة لحركة حماس، وهي حرب هدفها الرئيسي هو تشويه الصورة و تحويل المقاومة الإسلامية من صورة البطولة التي تكونت لدى الرأى العام العالمى إلى صورة أخرى قبيحة تعادي المقاومة وتلفظها، و يبدو أن أسلحة هذه الحرب القادمة هى استخدام المؤسسات التي تحظى بالاحترام من الشعوب في تشويه الحركة الإسلامية المقاومة حتى تتزعزع ثقة الرأي العام حول نهج المقاومة، و حتى تجف الينابيع التي تغذي المقاومة والتي تعتبر الشعوب الرافد الأساسى لها.

الأخطر في الموضوع ليس ما يحدث فقط ولكن هل تقف الحرب عند هذا الحد – تشويه الصورة – أم أنّ ما يحدث هو مقدمة لحرب أكثر شراسة و قذارة تعدّ الآن وراء الكواليس ويتم التمهيد لها بما يحدث، وعندها يصبح الطريق ممهداَ أمام خفافيش الظلام والغرابيب السود للانقضاض على المقاومة بكل الوسائل.

ما يريح المرء أن الله دائما ما يغيب عن حسابات أعداء الأمة وهو وحده كفيل بأن يقلب السحر على الساحر

( كلما أوقدوا ناراَ للحرب أطفأها الله ) ، فقط علينا أن نبذل غاية الجهد لصد الهجمة الشرسة وتوضيح الحقائق أولاً بأول للرأي العام ودحض الافتراءات التي تثار بين الحين و الآخر حتى يزهق الباطل ويرتد على صاحبه.

الخميس، ١٢ فبراير ٢٠٠٩

شهيد يضحك لقد فاز

قال تعالى
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا
بل أحياء عند ربهم يرزقون
فرحين بما آتاهم الله من فضله

blogger templates | Make Money Online