الثلاثاء، ٢٩ سبتمبر ٢٠٠٩

شكرا عزيزي ليبرمان

شكرا عزيزي ليبرمان
محاذاة إلى اليمين بقلم / د. ممدوح المنير نشر فى : المركز الفلسطينى للإعلام ، نافذة نصر هذه هي المرة الأولى لي التي أتوجه بخالص الشكر و الامتنان لزعيم صهيوني ، و موطن الشكر و المعزة التي وصفته بهما ، يرجع لكونه رجلا واضحا صريحا لا يجيد لعب الثلاث ورقات التي اعتدناها من أسلافه ، و سواء كان ذلك النهج ناتجا عن بلاهة يعاني منها أو سياسية يتبعها إلى أنها في حالتنا هذه تستحق الشكر و التحية ، كيف؟! الرجل لم يحفظ الجميل لعباس و طالبه علانية و على صفحات الجرائد الإسرائيلية ( إيدعوت احرنوت ) بسحب شكواه المعروضة أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الجيش الإسرائيلي و التي يتهمه فيها بارتكاب جرائم حرب في غزة ، أما سبب المطالبة بسحب الشكوى و هو قول ليبرمان أن حرب غزة كانت بتشجيع من عباس و السلطة بل كان عباس و رجاله يحثون إسرائيل على مواصلة الحرب بلا توقف حتى القضاء على حماس!! يبدو أن رجلنا الهمام ( عبس ) مكتوب عليه أن يفضح في الدنيا قبل الآخرة ، صراحة أنا أشفق عليه ، الرجل في موقف لا يحسد عليه حقا ، قدم كل قرابين الطاعة و الولاء ، حارب شعبه و ضيع أرضه و فرط في كل شيء حتى في كرامته و تاريخه ، باع كل شيء ، في سبيل الفتات و لم يجن إلا كل خيبة ، كل هذا التنازلات عن طيب خاطر و رغم ذلك لم ينل الرضا الإسرائيلي، و في النهاية يفضح على رؤوس الخلائق و من ولي نعمته. كلما تذكرت تصريحاته الحنجورية أنه ( لا تفاوض حتى تجميد الاستيطان ) تشعر كأنك أمام فارس من عصر الفرسان و لكن عندما رأيته يجتمع مع ( نتن ) ياهو و أوباما في البيت الأبيض منذ أيام قليلة بعد تصريحاته هذه ، تذكرت على الفور الفنان المصري الراحل عبد الفتاح القصري في فيلم ابن حميدو الذي كان يعيش دور الرجولة في الفيلم ، فكان حين يتمسك برأيه يقول لزوجته ( أنا قلت كلمة وكلمتي لا يمكن تنزل الأرض أبدا. ) و لكن حين تحتد عليه زوجته و تغضب يطأطئ رأسه في الأرض و يذعن لرأيها و يقول في ضعف واستكانة عن كلمته ( خلاص هتنزل المره دي بس اعملي حسابك المرة الجاية لا يمكن تنزل أبدا ) و يتكرر الموقف الساخر في الفيلم و تكرر تنازلات الزوج المذعن!!. مشكلة عباس حاليا أنه لا يستطيع أن يتراجع الآن ، بمعنى آخر أن الرجل لو أصابته نوبة من يقظة الضمير و قرر أن يعود إلى رشده ، فلن يستطيع كيف؟ الرجل ملوث لأقصى درجة و ملفاته و فضائحه لدى أمريكا و إسرائيل هو و رجاله متخمة بالفساد و العمالة و ستجد الكثير من هذه الملفات بالصوت و الصورة فأي نوبة ضمير قد تصيبه سرعان ما سيجد فضائحه حديث الدنيا كلها و العينة بينة كما يقول المثل العربي، فلم يستطع ليبرمان أن يستر عليه و فضحه في موقف يدعو للرثاء. لذلك ليس أمام عباس سوى الاستمرار في غيّه مؤملا نفسه بسراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ، وفي النهاية أقدم كامل اعتذاري لأبطال فيلم ( ابن حميدو ) عن تلك المقارنة المجحفة بحقهم!!.

3 Comments:

سمسم/سما said...

السلام عليكم
بوست رائع جدا
بيزكرني بفضيحتو دي
بمحمد دحلان ( مش عارفة اذا كنت تعرفو)
لما الصحيفة الفنتي فير فضحتو
بس تعرف تصريحاتو بتعت
وقف وتجميد الاستيطان
كنت نكتة الموسم
الي يسمعو يتكلم
يسدق انو رجع نص الارض وباقي شوية بس

سمسم/سما said...

(((عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتحِ يلمع سيفه
ويلمع شاربه أيضا ،
منتظرا ، محتضنا دفه ،

بلع السارق ضفة ،

قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس
(بقيت ضفة) ،

لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،

عبر اللص إليه ، وحل ببيته
(أصبح ضيفه)

قدم عباس له القهوة ،
ومضى يصقل ، سيفه

صرخت زوجة عباس :
" أبناؤك قتلى ، عباس ؛
ضيفك راودني ، عباس
قم أنقذني يا عباس"،

عباس - اليقظ الحساس -
منتبه ، لم يسمع شيئا
(زوجته تغتاب الناس)

صرخت زوجته :
"عباس ، الضيف سيسرق نعجتنا "،

قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس ، بأسداس ،

أرسل برقية تهديد

فلمن تصقل سيفك يا عباس
(لوقت الشدة)!!

إذن، اصقل سيفك يا عباس

******
عباس يستخدم تكتيكاً جديداً

بعدَ انتهاءِ الجولةِ المُظفرهْ
" عبّاسُ " شَدَّ المِخْصَرَهْ
وَدَسَّ فيها خِنْجَرَهْ
وأعلنَ استعدادَهُ للجولةِ المُنتظرهْ

* * * *
اللصُّ دقَّ بابَهُ ...
" عبّاسُ "
لم يفتحْ له

اللص أبدى ضجَرَهْ ...
" عبّاسُ "
لم يُصغِ له

اللصُّ هدَّ بابَهُ
و عابَهُ
واقتحمَ البيتَ بغيرِ رُخصةٍ
وانتهرَهُ :
ـ يا ثورُ .. أينَ البقرهْ ؟

" عبّاسُ " دَسَّ كفَّهَ في المِخْصَرَهْ
واستلَّ منها خِنجرهْ

وصاحَ في شَجاعةً :
ـ في الغرفةِ المِجاوِرَهْ

* * * *
اللصُّ خَطَّ حَوْلَهُ دائِرةً
وأنذرهْ :
إيّاكَ أنْ تجتازَ هذي الدائرهْ

* * * *
عَلا خُوارُ البقرهْ ... خَفَّ خُوارُ البقرهْ
خارَ خوارُ البقرهْ
واللصُّ قامَ بعدما
قضى لديها وَطَرهْ

ثُمَّ مضى

وصوتُ " عبّاسٍ " يُدَوِّي خَلْفَهُ :

فلتسقطِ المؤامرهْ

فلتسقطِ المؤامرهْ

فلتسقطِ المؤامره !

ـ عبّاسُ .. والخنجرُ ما حاجتُهُ ؟!
ـ للمُعضلاتِ القاهِرَهْ
ـ وغارةُ اللصِّ ؟!
ـ قطعتُ دابرَهْ
جعلتُ منهُ مَسْخرَهْ !

انظــــرْ .......
لقدْ غافَلْتُهُ
واجتزتُ خطَّ الدائِرهْ !!

****
عباس فوق العادة
في حملة الإبادة
(عباس) كان كتلة من قوة الإرادة :

هدّ الخصوم بيته
واغتصبوا زوجته
وأعدموا أولاده .
لم يكسروا عناده .

قال لهم :
لي زوجة ثانية ولاّدة!
منقول من لافتات الشاعر احمد مطر )))

أحمد زاهر said...

الله عليك يا دكتور
بس انت جيت على عبدالفتاح القصرى انك شبهت عباس بيه

blogger templates | Make Money Online